وَصَف رئيس "الرابطة المارونية" السابق أنطوان قليموس، بقاء اللبنانيين الفارين إلى إسرائيل، خارج لبنان بـ"العقوبة في حد ذاتها"، مركّزًا على أنّ "مرور الوقت يضاعف المشكلة لا سيما بعدما عاش جيل كامل من الأولاد حياتهم هناك بعيدًا عن لبنان".
ورجّح في تصريح صحافي، أن تكون "أسباب عدم رغبتهم في العودة هي الخضوع للتحقيق ومطالبتهم بالعفو، أو عدم شعورهم بالاطمئنان للقانون الّذي لم يبدّد خوفهم". وأقرّ بأنّ "عدم إخضاعهم للتحقيق غير ممكن"، مشدّدًا على "أهميّة التمييز بين من قاتل مع العدو الإسرائيلي أو مع جيش حليف له، (في إشارة إلى ما يُعرف بـ"جيش لحد") وذلك وفقًا لقانون العقوبات اللبناني، والعائلات ولا سيما منهم النساء والأطفال".